تقوم هيئة حماية الشواطئ بتحديث استراتيجية التكيف مع التغيرات المناخية حتى عام 2100، وتأثيرها على الموارد والاحتياجات المائية ، لتقدير الاستثمارات المطلوبة، لمجابهة مخاطر التغيرات المناخية بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، وذلك من خلال القيام بدراسة تشمل تأثير التغيرات المناخية، على إيرادات نهر النيل عند المنابع والتكيف معها، طبقاً لمختلف السيناريوهات المتوقعة من زيادة أو نقصان لمعدلات سقوط الأمطار.
وتقوم الهيئة فى دراستها بوضع إطار عمل يشمل خطة التحرك، لمواجهة الخطر المحتمل لإرتفاع منسوب سطح البحر من خلال تطبيق مبدأ "التعايش مع البحر"، كتقنية جديدة باستخدام وسائل حماية غير تقليدية، وصديقة للبيئة، مثل استخدام ناتج تكريك "البواغيز"، وقنوات الاقتراب للموانى البحرية فى تغذية الشواطئ التى تتعرض للنحر، مع عمل مشروعات تجريبية مثل الجسور الرملية لحماية الدلتا من النحر.
وأكدت مصادر مطلعة بهيئة حماية الشواطئ ، أن الهيئة تأخذ فى اعتبارها أثناء تصميم وتنفيذ مشروعات الحماية حساب أسوأ المخاطر، والظواهر الطبيعية المتوقع حدوثها مثل النوات والعواصف حيث يتم زيادة معامل الآمان المناسب لمواجهة هذه الظواهر مما يجعل هذه المشروعات قادرة على مواجهة أى أخطار متوقعة بما فيها ظاهرة التغيرات المناخية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحرارى، مشيرة إلى أن أغلب مشروعات حماية الشواطئ عبارة عن أحجار ركاميه مما يعنى المرونة فى تشكيلها وصيانتها وتصديها لأى قوى غير متوقعة.