يشهد ديوان عام وزارة الأوقاف، حالة من الارتباك بعد قرار هيئة كبار علماء الأزهر رفض الخطبة المكتوبة التى اعتزمت الوزارة تطبيقها، حيث استدعى الوزير كبار معاونيه من قيادات الوزارة للتشاور حول الأزمة.
وتسببت الأزمة فى صعوبة التواصل مع الأوقاف بسبب رفض القيادات الرد على الهواتف وانشغال هواتف بعض القيادات بشكل مستمر عقب القرار، فيما استدعى الوزير محمد مختار جمعة الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى للتواصل مع قيادات المحافظات لبحث التهدئة، حتى يصل إلى حل بشأن الأزمة.
كما تسبب منشور رسمى أصدرته مديرية أوقاف الغربية، يلزم أئمتها وقياداتها رسميا اليوم الثلاثاء فى اجتماعات متزامنة بالإدارات الفرعية بالخطبة المكتوبة والالتزام بها حرفيا من الجمعة المقبلة، دون خروج عن النص ـ فى إحراج الوزارة واتهامها بمخادعة الرأى العام بعد وعود بعد إلزام الدعاة بها دون اقتناع وهو ما ثبت عكسه بموجب منشور الغربية.
من جانبهم قام عدد من الأئمة بتسريب منشور بالقرار عبر فيس بوك لإحراج المديرية وحشد زملائهم بالمحافظات ضد القرار، حتى لا تنكسر موجة المعارضة فى صفوف الدعاة بمحافظة تلو أخرى.
وتجرى الوزارة اتصالات لبحث الأمر وسط غضب من إلزام الدعاة بهذا الشكل غير المحسوب الذى قد يؤدى إلى نتيجة سلبية.