عقد قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اجتماعًا فى المقر البابوى بالقاهرة، مساء اليوم الاثنين، مع ممثلى كهنة ومجالس كنائس 16 كنيسة من كنائس إيبارشية حلوان، وذلك فى إطار متابعة قداسته المستمرة لكافة الأمور الرعوية فى الإيبارشية فى ظل الوضع الصحى الحالى لأسقفها نيافة الأنبا بيسنتى.
وبدأ اللقاء بصلاة افتتاحية ثم رحب قداسة البابا بالحضور، واطمأن منهم على صحة نيافة الأنبا بيسنتي، وألقى عليهم كلمة بعنوان "أمانة الوزنات" وذلك من خلال الآية "نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ! كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ" (مت ٢٥: ٢١) والآية "كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ" (رؤ ٢: ١٠) مؤكدًا خلال كلمته أن العمل الكنسي يتم من خلال ثلاثة محاور، هي:
١- المحور الرعوى.
٢- المحور الإدارى.
٣- المحور المالى.
واستمع قداسته إلى بعض المقترحات، وأجاب عن استفسارات الكهنة وأعضاء المجالس حول الوضع الحالي والمستقبلي للخدمة في الإيبارشية.
وفى ختام اللقاء أعرب المجتمعون عن شكرهم وتقديرهم لقداسة البابا على متابعته للعمل الرعوى فى الإيبارشية واهتمامه الأبوي بكافة أمورها.
وكان قداسة البابا أصدر فى شهر ديسمبر من العام الماضى قرارًا بخصوص تدبير العمل الرعوي بإيبارشية حلوان والمعصرة فى ظل الظروف الصحية التى يمر بها نيافة الأنبا بيسنتي أسقف الإيبارشية.