أكد رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المصرية بمجلس النواب فى فرنسا فيليب فوليو، أن مشاركة مصر الفاعلة فى حل قضايا الشرق الأوسط شرط أساسى لإحلال السلام والاستقرار فى المنطقة.
جاء ذلك فى تصريح خاص أدلى به المسؤول الفرنسى على هامش حفل الاستقبال الذى أقامته السفارة المصرية بباريس بمناسبة الذكرى الـ64 لثورة يوليو المجيدة.
وأكد رئيس "مجموعة الصداقة" على تتطابق وجهات النظر بين باريس والقاهرة إزاء العديد من القضايا الإقليمية، فى ضوء الدور الكبير لفرنسا فى أوروبا وكذلك لمصر فى الشرق الأوسط باعتبارها تقع على مفترق طرق بين العالم العربى الإسلامى ومنطقة المتوسط والقارة الإفريقية.
وشدد المسؤول الفرنسى على أن باريس والقاهرة تتشاركان المثل العليا نفسها المتعلقة بالسلام والعدالة والصداقة والاحترام والمساواة، مشيرا إلى حرص بلاده على تطوير العلاقات البرلمانية ومواصلة التشاور بشأن التعاون على المستوى الاقتصادى والأمنى والدفاعى والدبلوماسي، لافتا إلى موجة الاعتداءات الإرهابية التى تعرض لها البلدين وإلى عزمهما محاربة تلك الآفة جنبا إلى جنب.
واختتم المسؤول البرلمانى قائلا بأن احتفال مصر بعيدها الوطنى هى مناسبة مهمة أيضا بالنسبة لفرنسا فى ضوء العلاقات التاريخية والمتميزة بين البلدين على كافة الأصعدة.
وكان رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المصرية قد استقبل خلال يوليو الجارى وفد برلمانى مصرى برئاسة وكيل مجلس النواب سليمان وهدان. وتناول اللقاء الشراكة بين مصر وفرنسا فى المجالين الاقتصادى والعسكري، بالإضافة إلى جهود مكافحة الإرهاب.
كما ترأس فيليب فوليو الوفد البرلمانى الذى زار مصر فى مايو الماضي، واستقبله خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الرسميين والبرلمانيين.