أكد الدكتور فتحى خضير، عميد كلية طب قصر العينى بجامعة القاهرة، أن المستشفى قبلة المصريين بمحافظات مصر، لذا يتم تجديدها وتطويرها دورياً، وإنشاء وحدات جديدة، متمنياً أن يستمر هذا التطور على مدار الأعوام المقبلة حتى بعد انتهاء عمادته، قائلا "يوم ما هنقرر أننا نجدد أوضة لازم تكون أحسن أوضة فى الشرق الأوسط".
وأضاف "خضير"، فى كلمته خلال افتتاح وحدة السكتة الدماغية بكلية طب قصر العينى، اليوم الأحد، أن من أوائل المسئولين الذين تسارعوا فى إنشاء أول وحدة للسكتة الدماغية فى الشرق الأوسط الدكتور أشرف حاتم أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور شريف ناصح مدير عام مستشفيات قصر العينى بجامعة القاهرة، موضحاً أن قصر العينى هو المستشفى الأم فى مصر التى يتم تجديدها.
من جهته قال الدكتور شريف ناصح، مدير عام مستشفيات قصر العينى بجامعة القاهرة، إن المستشفى يعد أقدم المستشفيات فى مصر، لذا تم تقديم كافة المساعدات اللازمة له، موضحاً أن بناء وحدة السكتة الدماغية كان حلماً وأصبح حقيقة، بمجهودات إدارة المستشفى ومنظومتها بالكامل، والعديد من المتبرعين الذين سارعوا من أجل المساعدات.
وأشار "ناصح" إلى أنه إذا كانت هناك إخفاقات فإن هناك العديد من الإصلاحات القادرة على إنهاء تلك المشكلات، قائلًا، "قادرون على حل كافة المشكلات".