استقبل السفير أسامة المجدوب مساعد وزير الخارجية لشئون دول الجوار فرناندو جنتيلينى مبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية السلام بالشرق الأوسط اليوم الأربعاء للوقوف على آخر تطورات القضية الفلسطينية وسبل تعزيز عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأشار جنتيلينى إلى أن القضية الفلسطينية قد شهدت العديد من التطورات خلال الفترة الماضية بهدف إحياء عملية السلام ممثلة فى دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإحياء عملية السلام، بالإضافة إلي المبادرة الفرنسية المطروحة للوصول إلي الحل النهائي، وذلك بعد فترة الركود التي عانت منها عملية السلام في الشرق الأوسط خلال الفترة الماضية.
وأشاد جنتيلينى بجهود الجانب المصري في دفع عملية السلام وبناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حيث يرغب الإتحاد الأوروبي في أن تأتي عملية بناء الثقة من القاهرة في ضوء العلاقات المتوازنة التي تجمع الدولة المصرية بأطراف الصراع.
ومن جانبه، أكد المجدوب على أهمية تضافر الجهود الدولية والإقليمية لدفع عملية السلام مع ضرورة التركيز على احتياجات الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الإنسانية المتردية، فضلاً عن ضرورة وقف الجانب الإسرائيلي لعمليات الاستيطان غير المشروعة.
وأشار مساعد وزير الخارجية لشئون دول الجوار إلى أن زيارة وزير الخارجية المصري إلى تل أبيب حملت رسالة إلى الجانب الإسرائيلي مفادها أن استمرار الأزمة على ما هو عليه يمكن أن يؤدى إلى انفجار الأوضاع لاسيما في قطاع غزة والضفة الغربية، وكذا تهديد حل الدولتين، مما سيكون له تداعيات سلبية على المنطقة.
واتفق الجانبان على ضرورة مواصلة التشاور بين مصر والاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالجهود الدولية لحلحلة الأزمة الفلسطينية، مع أهمية حث جميع الأطراف على بذل كل الجهود اللازمة للتوصل إلى حل شامل وعادل للصراع.