أكد رونالد براندير أهمية السياحة فى التنمية الاقتصادية فى دول البحر المتوسط، واصفا الإسكندرية بـ"لؤلؤة" البحر المتوسط، التى تمتلك العديد من المقومات السياحية والآثرية المتميزة القادرة على دعم الاقتصاد المصرى.
و قال المسؤول الأوروبي - فى كلمته خلال افتتاح أعمال المؤتمر الأورومتوسطى الثالث للسياحة بالغرفة التجارية بالإسكندرية اليوم الخميس - إن السياحة ليست من إدارة الأعمال السهلة وفيها العديد من العوامل التى تؤثر على التدفقات السياحية، داعيا إلى الاستفادة من أراء الخبراء والمتخصصين في إدارة المشروعات السياحية.
وكشف براندير عن مشروعين جديدين سينفذهما الاتحاد الأوروبى مع دول البحر المتوسط هما مشروع طريق "أوميد" المعنى بالتماسك الإقليمى للتراث السياحى ودعم المؤسسات السياحية، والآخر مشروع "جولز" الخاص باستراتيجيات إدارة السياحة المحلية.
وأشار إلى أن المشروع الأول تبلغ تكلفتة 3.7 مليون يورو، والآخر تبلغ تكلفته 1.4 مليون يورو، مؤكدا أن هذين المشروعين تم تموليهما من الاتحاد الأوروبى لدعم السياحة فى مصر ودول المتوسط.
وقال إن مصر شاركت فى 30 مشروعا تم تموليهم من هذ البرنامج وأن هناك 9 مشروعات متعلقة بالتنمية الاقتصادية و6 مشروعات متحصصة بالتراث السياحى داعيا إلى ضرورة التعاون على المستوى الإقليمي لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه المشروعات.
وأشاد براندير بدور مصر الرائد في دعم التعاون الثنائي مع دول المتوسط، والذى يعد جزءا من الاستراتيجية الأوروبية للتعاون.