قال الدكتور السيد المليجى نقيب العلميين إن التداخل فى المهن هو صراع اقتصادى وليس علمى أو فنى، فشعوب العالم الثالث بها أمراض كثيرة، والطب وما يتصل بالعلاج يحقق أرباح كبيرة، وبالتالى كل الناس تريد الدخول إلى هذا الحقل من العمل الذى يوفر لهم دخلا كبيرا.
وأضاف: نحن كنقابة للعلميين ليس لدينا مانع من دخولهم بشرط أن يتأهلوا لممارسة تلك المهام، والحصول على دراسات تعده للعمل بالتحاليل التى تجرى على أجزاء من الإنسان على دمه أو أنسجته أو مستخرجاته.
وأشار إلى أنه على من يعمل بالتحاليل أن يكون لديه فكرة عن الكيمياء والفيزياء والبيولوجى، والكلية الوحيدة التى تدرس العلوم الأساسية هى كليات العلوم، لذا فلا يجب ان يكون فى المعامل بشهادة البكالوريوس إلا خريجى كليات العلوم، إما خريجى الشهادات الأخرى كخريجى الصيدلة لديه 70% من تلك العلوم، وخريجى الزراعة لديهم 50% وبالتالى عليهم استكمال الباقى فى كلية العلوم، أما خريجى كليات الطب فلا يملكون ما يؤهلهم للعمل بالتحاليل الطبية، ويحتاج لدخول كلية العلوم عامين أو ثلاثة.
ونحن ندافع عن المهنة وصحة المواطنين، والأهم من ذلك أن من يطلب التحليل هو فى النهاية الطبيب نفسه، والمعامل تجريها وترسل النتيجة للطبيب مجددا، وبالتالى المعمل ليس له علاقة بالعملية الطبية، ونريد ان تصبح مصر كما دول العامل المتقدمة، يتم تدريس العلوم الأساسية من خلال كلية العلوم بأقسامها المختلفة ثم يختار الخريج أى كلية أخرى يريد الالتحاق بها، وقتها سيكون خريج أكثر كفاءة من الخريج العادى.