أكد المفكر القبطي كمال زاخر أن قانون بناء الكنائس الجديد كان في حاجة إلى أن يطرح في حوار مجتمعي واسع قبل مناقشته أوإقرار في مجلس النواب.
وأوضح زاخر في تصريحات خاصة لـ "انفراد" أن القانون يشوبه الكثير من الشوائب أبرزها تلك المتعلقة بكثرة التفاصيل وخاصة الفضفاضة منها، مشددًا على أن ذلك يضعف من قوة القانون، حيث تعد ثغرة يمكن استغلالها من جانب من أسماهم بالبيروقراطيين أثناء تنفيذه.
ولفت المفكر القبطي كمال زاخر إلى أن 80% من الاعتداءات التي وصفت بالطائفية في البلاد كان أحد أهم أسبابها عدم إقرار قانون بناء وترميم الكنائس.