قال الدكتور حسين خيرى، نقيب الأطباء رئيس اتحاد المهن الطبية، إن الاتحاد تم إنشاؤه منذ عام 1969، ويضم نقابات "الأطباء والصيادلة والبيطريين، والأسنان"، وهو مؤسسة غير حكومية، مهمتها استثمار أموال الأعضاء، والتى بدأت منذ أكثر من 50 عاماً لضمان معاشاتهم وعلاجهم.
وأكد "خيرى"، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى المنعقد بمقر الاتحاد، رفضه موافقة الحكومة على مشروع قانون لضم نقابة العلاج الطبيعى للاتحاد، قائلا، "مع احترامنا الشديد لأعضاء العلاج الطبيعى، نحن نعترض على الانضمام للاتحاد، خاصة أنه قرار قانونيا وإجرائيا غير سليم، حيث كان من المفترض أن يتم عرضه على المجلس ويتم دراسته، ومن ثم الموافقة أو الرفض، فهناك فارق بين الطبيب الذى يدرس الطب لست سنوات، والكليات التى تخرج أخصائيين أو مساعدين".
فيما أكد الدكتور ياسر الجندى، نقيب الأسنان نائب رئيس اتحاد المهن الطبية، أن الحكومة لا تملك اتحاد المهن لتمنح عضويته لنقابة العلاج الطبيعى، فعلى مدار أكثر من 60 عاماً الاتحاد يستثمر أموال أعضائه، ولا يمكن اليوم ضم أى نقابة دون دراسة القرار وعرضه على الجمعية العمومية له، بصفتها السلطة العليا له، والوحيدة التى تملك سلطة الرفض أو الموافقة".