قال الدكتور محمد بدوى أمين صندوق نقابة أطباء الأسنان، إن مؤتمر النقابة الدولى السنوى فى دورته الثالثة “EDSIC 2016”، حقق نجاحا كبيرا، حيث تجاوزت أرباحه 350 ألف جنيه، مشيرا إلى أنه مول بشكل كامل نفقات اتحاد أطباء الأسنان العرب، ومشروع الربط الإلكترونى للنقابات الفرعية، مشيرا إلى أنه يظل رابحا ما يتجاوز 50 ألف جنيه بعد تلك النفقات، مع وجود توقعات بزيادة الأرباح بعد وصول 23 دفتر من النقابات الفرعية لم يتم تسليمها بعد.
وأضاف بدوى، فى تصريحات لـ"انفراد"، أن اللجنة المالية للمؤتمر واجهت ستة تحديات، أولها عدم زيادة الاشتراكات طبقا لمعدل التضخم رغم زيادة الأسعار، وتوفير موارد مالية لتكلفة اجتماع مجلس اتحاد أطباء الأسنان العرب على هامش المؤتمر وتسلم مصر أمانة الاتحاد على الرغم من اعتماد 200 ألف جنيه لذلك حتى نبتعد عن أموال اشتراكات الأطباء ، وتوفير موارد لتنفيذ قرار الجمعية العمومية من 2008 بتجهيز النقابات الفرعية التى لا تملك أجهزة كمبيوتر وطابعات فى إطار الربط الإلكترونى للفرعيات، وتحمل التكلفة الإضافية وأعباء الاحترافية فى التعامل مع شركات على استعداد لتقديم خدماتها بتكلفة إضافية فى ظل تبعات الزحام والتكدس فى العام الماضى، والأهم بعد كل ذلك هو تحقيق ربح وعدم المساس بالدعم أو الإتاحة التى صرفت من صندوق النقابة وردها بالكامل مضافا إليها الأرباح.
وأشار أمين صندوق نقابة أطباء الأسنان، أن المؤتمر ضم 82 محاضرة، و16 ورشة عمل، حضرهم ما يقارب 4 آلاف طبيب، بمشاركة أكثر من 60 شركة عارضة، وأكثر من 5 آلاف زائر فى اليوم الأول، وتعدى عدد الزوار الثمانية آلاف على مدى اليومين التاليين، بإجمالى يتعدى 21 ألف زائر فى الأيام الثلاثة للمؤتمر، دون حساب العارضين والمنظمين.
وتابع:"هى أرقام تقارب أعداد الحضور فى مؤتمر ايديك بدبى، والذى فى حال الأخذ بعين الاعتبار فارق المزايا الاقتصادية التى تمنحها إمارة دبى لمؤتمرها، نجد أنه يمكننا مضاعفة هذه الأرقام، لنصبح الأول فى منطقة الشرق الأوسط، وذلك يمكن تحقيقه من خلال السماح للشركات الكبرى المشاركة بالمؤتمر بتمرير بضائعها بجمارك لاحقة على المعرض، أو اعتبار المعرض سوقا حرة، أو أى صيغة أخرى حينها يمكن خلق سياحة علمية وسياحة مؤتمرات وبأعداد تتخطى 20 ألف سائح، وأن يصبح المؤتمر السنوى، والمعرض المصاحب له سنويا هو الأول لأطباء الأسنان، وتجار مستلزمات طب الأسنان فى منطقة الشرق الأوسط".
ولفت إلى أن أرباح المؤتمر يتم توجيهها لدعم صندوق التكافل والإعانات، وإقامة الندوات العلمية، ودعم ورش العمل والخدمات الاجتماعية لأطباء الأسنان، وأنه فى حالة الموافقة على مطالبنا ستدر الكثير من الأرباح والعملة الصعبة على الوطن والاقتصاد المصرى، فى حال نظر المسئولين إلى كم الأرباح التي يمكن تحقيقها، جراء تسهيل تمرير بضائع الشركات، والنظر إلى ما ينفقونه خلال إقامتهم والذى يدر العملة الصعبة ويضع مصر فى السوق العالمية لتجارة المستلزمات الطبية، والذى سيشكل فرصة لزيادة صادرات الشركات العاملة فى ذلك المجال، وزيادة أعداد الوافدين الذين سيرفع من ترتيب المؤتمر عالميا ويضع مصر على خريطة السياحة العلمية وسياحة المؤتمرات.