أثار حادث غرق مركب الهجرة غير الشرعية بمنطقة رشيد، والذى راح ضحيته ما يقرب من 170 شخصاً، ردود فعل واسعة، خاصة بعدما كشفت التحريات الأولية أن تكلفة الرحلة كانت تتراوح ما بين 30 لـ40 ألف جنيه لكل فرد.
وفى الوقت الذى حمل فيه البعض الحكومة المسئولية الاجتماعية عن الحادث، يرى كثيرون أن من يمتلك مبلغ 30 ألف جنيه بإمكانه البدء فى مشروع ولو صغير، أو الحصول على القروض التى تقدمها الحكومة للشباب من خلال الصندوق الاجتماعى للتنمية، بدلاً من اختيار السفر بطرق غير شرعية إلى أوروبا.
ويستشهد رافضو فكرة الهجرة، بنجاح السوريين فى مصر، بعد هجرتهم إليها فى أعقاب النزاعات التى شهدتها سوريا، ومن قبلهم العراقيين فى أعقاب الغزو الأمريكى للعراق، الأمر الذى يكشف أن هناك فرص عمل وسوقا مفتوحا فقط لمن يجيد العمل بصبر واجتهاد.
"انفراد" يفتح الباب أمام قرائه للمشاركة بالرأى والتعليق، والتقدم بمقترحات لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وتحفيز الشباب على العمل فى بلادهم.