نفى الإذاعى السيد صالح، رئيس شبكة إذاعة القرآن الكريم السابق ، الشائعات التى طالته مؤخرًا بانتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية، أو تعاطفه معهم، مؤكدًا أن هذا الشائعات لم يتوقع أن تطاله خاصة وأنه معروف عنه بعدائه الشديد لجماعة الإخوان طوال حياته.
كانت الدكتورة صفاء حجازى قد أصدرت قرارًا بالإطاحة بالسيد صالح رئيس الشبكة إذاعة القرآن الكريم من منصبه وتكليف الدكتور حسن سليمان بإدارة شئون الإذاعة خلال الفترة القادمة مع القيام بعمله الأصلى كمنسق إخبارى فى الإذاعة، بعد الشائعات التى طالته وذلك فى الخطة التى تتبناها رئاسة ماسبيرو بعد واقعة إذاعة تسجيل مُسجل للرئيس السيسى والتى تم الإطاحة فيها برئيس قطاع الأخبار بماسبيرو الدكتور مصطفى شحاتة.
وكان السيد صالح قد تولى رئاسة الإذاعة خلفًا للإذاعية نهلة حامد والتى كانت تشغل منصب القائم بأعمال رئيس الشبكة خلفاً للإذاعى محمد عويضة.
وأضاف الإذاعى السيد صالح فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أنه هو من استبعد بعض المذيعين الإخوان من الفترات المفتوحة وطالب بإيقافهم عن العمل بسبب إسائتهم لإذاعة القرآن الكريم، مؤكدًا أنه له موقف شهير يكشف العداوة التاريخية بينه وبين جماعة الإخوان، عندما دعم اللواء خالد زردق رئيس مباحث أمن الدولة الأسبق، عندما ترشح فى انتخابات مجلس الشعب عام 2005 أمام الرئيس المعزول محمد مرسى بدائرة الزقازيق فى محافظة الشرقية، وقيام بمهاجمة محمد مرسى بشدة فى مؤتمر انتخابى كبير للواء زردق، بسبب إدعاءات مرسى الكاذبة ونسب إنجازات عديدة فى المحافظة لنفسه دون وجه حق، وتم نقله على الهواء فى أحدى القنوات الفضائية، وبالفعل نجح زردق فى الفوز بالمقعد والإطاحة بمحمد مرسى.
أكد الإذاعى السيد صالح، أنه يتحدى أى شخص فى أن يثبت أن تعاطف أو أيد أو له أى علاقة بجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أن طول حياته يهاجمهم ويرفض أفكارهم الإرهابية.
يُذكر أن السيد صالح قدم مجموعة كبيرة من البرامج عبر أثير شبكة القرآن الكريم أشهرها برنامج "علوم السنة" كما قدم برنامج رمضانى بعنوان "بيان للناس" مع فضيلة الدكتور إبراهيم الهدد رئيس جامعة الأزهر الشريف.