رحب السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للشئون الدولية متعددة الأطراف والأمن الدولى، باعتماد الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة لمشروع القرار الذى تقدمت به النمسا لدفع مفاوضات نزع السلاح النووى متعددة الأطراف قدماً، وهو القرار الذى عكس إرادة ورغبة أغلبية الدول الأعضاء فى تجاوز النهج الخطابى واتخاذ خطوات عملية تستهدف الوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية.
وأشار بدر - فى تصريح له اليوم /الإثنين/- إلى أهمية هذا القرار الذي ينص على الدعوة لعقد مؤتمر للجمعية العامة في نيويورك لدراسة التوصل لآلية قانونية ملزمة لحظر الأسلحة النووية كخطوة هامة على صعيد التخلص الكامل منها، والضغط على الدول النووية للوفاء بالتزاماتها في إطار معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية ومن أجل تحقيق نزع السلاح النووي.
وأعرب بدر عن أسفه لقيام بعض الدول غير النووية بالتصويت ضد مشروع القرار أو الامتناع عن تأييده، بالرغم من الارتباط الواضح بين أهداف هذا القرار والتزامات الدول الأطراف المنصوص عليه في معاهدة منع الانتشار، والتي تساهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، كأحد الأولويات الرئيسية لميثاق الأمم المتحدة.