قال الدكتور اشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمى، إن الهدف الحالى فى منظومة التعليم العالى هوً خلق مستقبل جيد ويحقق تواجد علمى ويدفع الصناعة والاقتصاد، ويهدف إلى إحداث طفرة حقيقية ويجب أن يدار بشكل اقتصادى، مشيرا إلى أن التعليم ليس تقديم خدمة فقط ولكن تم دمجه مع البحث العلمى وكلاهما يحقق استثمار فى مقابل خدمة.
وأكد الشيحى، خلال افتتاحه لورشة عمل حول "وضع الخطط التنفيذية الوسطى لتطبيق إستراتيجيات التعليم العالى والبحث العلمى 2030"، التي عقدت اليوم الثلاثاء ، فى أحد الفنادق بالقاهرة الكبرى،أنه لابد من اتباع خطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠ ولا يجب ان نفرح بالورق ، ولكن لابد من إعداد خطة تنفيذية، وذلك بربطها بتتقييمًً الأداء السنوي حتي نصل لأهدافنا، قائلا: "ملتزمون بفكر الرئيس فيما يخص قطاع التعليم وهوً تأهيل ابناءنا للفكر لإنشاء مجتمع يفكر ويبتكر، ونهدف إلى دمج الطفل ليفكر ويناقش ويبتكر، ونتحول من مرحله التعليم إلى مرحلة التعلم حتى نصل إلى مرحلة التعليم المستمر، ولا يجب أن نعلم الطفل أسس التعلم وعدم الإكتفاء بالتعليم والتلقين القائم علي النقاش والحوار واستخدام وسائل التعليم الحديث ".
وتابع الشيحى، إن إجتماع أكبر عشرين دولة فى العالم في الصين ، أكد أن الركيزة الكبرى لمصر تتمثل في الابتكار والبحث العلمى ، مما يدل عَلِى أهمية هذا القطاع ودوره في صناعة الأمم، مما يعنى أن هناك مسئولية مجتمعية كبيرة لتصل مصر إلي هدفها .
وعن البحث العلمى قال الشيحى: "لابد من أن نعلم الطفل كيف يفكر ويبدع والبحث خارج الإطار المعتاد ونعترف اننا لا نملك رفاهية عدم التفكير لأنها ضرورة، ولابد ان يكون هناك إبداع تماشيا مع المعدلات العالمية .