أجرت مجلة المصور حوارا مع المصور محمد صبرى شيخ مصورى دار الهلال، ضمن عدد تذكارى بمناسبة مرور 60 عاما على العدوان الثلاثى.
تضمن الحوار مع محمد صبرى ابن التسعين، مشاهد من مغامراته حين وثق وقائع العدوان فى خبطة صحفية فنية نادرة، وحول كاميراته إلى سلاح.
ومن مغامراته التى جاءت فى الحوار أنه دخل مدينة بورسيعد المحاصرة فى "زى صياد" وارتدى "جاكيت" المصوراتى الشعبى، وراح يقترب من ضباط وجنود الاحتلال فكانت المفاجأة أنهم سلموه الأفلام التى صوروها بكاميراتهم الخاصة لقصف المدينة فخدعهم ونشرتها "المصور".
كما لصبرى صورا نادرة فصور كوكب الشرق فى حديقة منزلها، وصورة لعبد الحكيم عامر وأخرى للفنانة صباح وابنتها هويدا.
صبرى المولود فى 1925 كانت والدته الناشطة النسوية جميلة هانم صبرى، فكان حالة استثنائية، وصادق رشدى أباظة وكانا يلعبان البلياردو معا ويتنافسان على قلوب الجميلات، ويؤمن بأنه فنان وأن الكاميرا دخيلة على مساره الذى بدأ بالريشة.