ثروتنا الحيوانية ،هى أغلى ما نمتلك لسد حاجتنا من البروتين الحيوانى اللازم للمواطن المصرى صغيرا أو كبيرا ، وتزيد هذه الحاجة لتنمية وتطوير وحماية الثروة الحيوانية ، إذا علمنا أن المواطن المصرى ،نصيبه من البروتين الحيوانى يوميا لا يصل للمعدلات فى الدول النامية ، ناهيك عن المعدلات العالمية ، فنصيب الفرد من البروتين الحيواني فى الدول النامية التى تتشابه مع ظروفنا ،يصل إلى 38 جراما يوميا ،بينما لا يتجاوز نصيب الفرد لدينا فى مصر 19 جراما يوميا ، كما أن ثروتنا فى هذا القطاع لا تكفينا ، بل نضطر للاستيراد من الخارج لسد الفجوة الغذائية بحوالى مليون طن من الحيوانات الحيّة واللحوم ، لذلك يضع الدكتور عزت أبو الفتوح حمود ،والدكتور محمد عبده إبراهيم ،من معهد بحوث صحة الحيوان بالزقازيق محافظة الشرقية ، روشتة لتنمية وتطوير وحماية الثرووة الحيوانية.
1 – اختيار السلالات ذات الإنتاج العالى ،وتعميمها على المزارع والمربين.
2 – استخدام التحصينات واللقاحات من العترات الحقلية الموجوده داخل القطر المصرى.
3 – الاهتمام بجودة ونوعية الأعلاف المستخدمة فى قطاع الإنتاج الحيوانى والداجنى .
4 – الاهتمام ببرامج التدريب والإرشاد لجميع المربين والعاملين بحقل الإنتاج الحيوانى والبيطرى.
5 – تقديم نشرات إرشادية دورية للمربين تحثهم على استخدام التكنولوجيا الحديثة فى التربية.
6 – الرقابة الصارمة على الأدوية البيطرية لتفادى غشها وتفادى أثرها السيىء على الحيوانات.
7 – توفير خامات الأعلاف بأسعار مناسبة .
8 – تثقيف المربين والمزارعين والفلاحين على تحصين الحيوانات الخاصة بهم، من أبقار وجاموس وأغنام وماعز ودواجن أولا بأول.
9 – تصميم وإذاعة ونشر إعلانات بالقنوات الفضائية الشهيرة ،لتوعية المزارعين والمربين ، بقيمة الثروة الحيوانية وأهميتها ، وخاصة فى الفواصل الإعلانية ،وخلال المسلسلات والأفلام ومباريات كرة القدم ، حيث تكون ذروة وكثافة المشاهدة.
10 – توفير الأعلاف محليا ، بمعنى عدم الاعتماد على الاستيراد إلا قليلا ،بحيث تكون أعلاف الماشية مصرية ، وتتناسب مع الحالة الخاصة بالمزارعين ، والوضع الاقتصادى.