بعد تراجع وزارة التربية والتعليم في بداية العام الحالي عن قرار إلغاء إمتحانات منتصف العام وإستبدالها ب 6 إختبارات شهرية، خلال إجتماع المجلس الأعلي للتعليم قبل الجامعي تجددت الأزمة من جديد بعد عقد امتحانات الميد تيرم بين أولياء الأمور والوزارة ما بين المنتهي والمستمر بينما يري أخرون أن الأزمة تكمن في عدم وجود الكتاب المدرسي من الأساس .
وطالب العديد من أولياء الأمور، بضرورة إجراء إمتحانات ميد تيرم منتهي مثل النظام التعليمي العام الماضي والتي يقضي بأن يكون متعلقا بمنهج شهر ونصف فقط ثم امتحانات نصف العام بالمحتوي الدراسي الذي تم تدريسه بعد الميد تيرم الأول وقبل إنتهاء الفصل الدراسي الأول وفي الفصل الدراسي الثاني يمتحن الطلاب بعد مرور أول شهر ونصف كإمتحان ميد تيرم وأخر في نهاية الفصل الدراسي الثاني.
فيما قامت الوزارة هذا العام بإلغائه بأن يكون ميد تيرم غير منتهي حيث يمتحن الطلاب الميد تيرم بعد مرور شهر ونصف وفي امتحان الفصل الدراسي الأول يمتحن الطلاب في المنهج من بداية العام الدراسي حتي انتهاء الفصل الدراسي وكذلك في الفصل الدراسي الثاني .
وعبر أولياء الأمور عن رفض الوزارة لمقترحهم حيث أكدوا أن الوزير تجاهل الرد عليهم معللاً بأن الطالب يحتاج إلي ثلاث شهور لتثبيت المعلومة لديه ويراجعها مطالبين الوزارة بضرورة إعطاء الوقت الكافي لمراجعة المنهج كاملاً أو تطبيق سياسة قانون الميد تيرم المنتهي .
وعلي الرغم من إجراء الإمتحانات في العديد من المدارس المصرية إلا أن هناك أزمة جديدة تكمن في نقص أعداد الكتب المدرسية حيث يمتحن الطلاب بدون الحصول عليها حتي اليوم وياتي أغلبها في مواد " maths ، science " . بالمدارس الخاصة في جميع محافظات الجمهورية ومواد اللغة العربية والتربية الدينية بالمدارس الحكومية.
وأكد أولياء الأمور لــ " انفراد " أن المعلمين يقومون بتصوير أجزاء الكتاب المدرسي أثناء الشرح ويطالبون بشراء الكتب الخارجية خارج المدرسة حتي يستطيعوا مواصلة العملية التعليمية .
وأشار كمال المغيث الخبير التربوي أن الأهالي لديهم الحق كاملا في المطالبة بصرف الكتب المدرسية وكان يجب علي الوزارة أن تقوم بالإنتهاء من هذه المشكلة قبل بدء العام الدراسي وعن أزمة مطابع الكتب طالب المغيث بأن تعقد الوزارة إجتماعاً بالمستشاريين القانونيين لحل الأزمة بالتعاون مع أصحاب المطابع .
وأضاف الخبير أن ما يطالب به أولياء الأمور بحذف ما تم دراسته في الميد تيرم ليس علميا واصفاً الطلب بأنه " كلام فارغ " مؤكداً أن التقييم علي وقت طويل أفضل بكثير من وقت قصير من الناحية الفنية .