لجأ عدد من المستثمرين السياحيين المشاركين بمعرض "الفيتور" الذى اختتم أعماله فى العاصمة الإسبانية مدريد أمس، إلى التسويق لإمارة دبى سياحيا، بدلا من المقصد المصرى السياحى، كمحاولة لتقليل الخسائر المادية التى لحقت بهم، بعد انحسار الحركة السياحية الوافدة لمصر، عقب حادث الطائرة الروسية المنكوبة بسيناء فى أكتوبر الماضى.
كان هشام زعزوع وزير السياحة، قد شارك فى المعرض الدولى للسياحة والسفر "الفيتور" FITUR بالعاصمة الإسبانية مدريد، حيث تشارك مصر هذا العام بجناح مساحته 360 مترا مربعا، متضمناً 10 شركات سياحية وشركة مصر للطيران والاتحاد المصرى للغرف السياحية وغرفة المنشآت الفندقية و4 فنادق.
من جانبه أكد الهامى الزيات، رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن هناك عددا من الشركات المصرية اتجهت لفتح شركات سياحية بدبى، ونقل أعمالها بشكل دائم، من منطلق إيجاد بدائل لمقاصد أخرى، يمكن بيعها وقت الأزمات، وتعويض جزء من الخسائر التى تكبدتها منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011.
وأضاف الزيات أن عدد الشركات السياحية المصرية العاملة فى دبى تصل 7 شركات كبرى، بالإضافة إلى عدد من الشركات المتوسطة، مؤكدا أنه لا يمكن أن تحل إمارة دبى مكانة المقصد المصرى السياحى، فمازالت هناك صعوبات أمام الشركات المصرية العاملة فى "دبى"، نظرا لوجود شركات عملاقة متواجدة بالسوق الإماراتية، بخلاف التكلفة الباهظة للإقامة هناك.