رحَّب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بدعوة الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند خلال زيارته لموقع متحف اللوفر أبو ظبى بدولة الإمارات الشقيقة والذى أكد فيها على: "أنه سيعمل جاهدًا على حماية الشعوب والسكان المدنيين المهددين بالحروب أو الارهاب".
وأكد المرصد فى بيان اليوم على ضرورة تكاتف كافة القوى الدولية فى مواجهة التنظيمات والجماعات الإرهابية التى تسعى لنشر الخراب والدمار فى مختلف أنحاء العالم.
وجدد مرصد الإسلاموفوبيا دعوته لضرورة تبنى المبادرة التى دعا إليها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتشكيل اتحاد عالمى لمكافحة الجماعات والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "داعش"، وتقديم الدعم للدول التى تخوض حروبًا ضد التنظيمات والجماعات الإرهابية مهما كانت مسمياتها.
وشدد المرصد على أن هذه المبادرة تنبع من إدراك الرئيس السيسى لمدى أهمية اتحاد دول العالم فى مواجهة الإرهاب الذى لا يقتصر خطره على دولة بمفردها، بل يمتد تأثيره ومخاطره لمختلف أنحاء العالم .
كما أكد المرصد على أن جميع الأديان السماوية بريئة من كل الجرائم وعمليات القتل والحرق التى تقوم بها هذه التنظيمات الإرهابية، والتى لا تهدف إلا إلى إراقة المزيد من الدماء فى إطار سعيها الدءوب لنشر الدمار والفوضى فى كل مكان.
ونصح المرصد بضرورة دعم كافة الجهود المبذولة لحماية المدنيين خلال الحروب والعمليات التى تشنها الجماعات الإرهابية، مؤكدًا على أن التنظيمات والجماعات الإرهابية بما فيها تنظيم "داعش" وغيره تواجه حاليًّا حربًا فى مختلف الجبهات، مما يؤدى لمحاصرة هذه التنظيمات من خلال الهزائم المتتالية التى تلاحقهم.