تنظم الجامعة العربية المفتوحة، حفل تخريج الدفعتين الرابعة عشر والخامسة عشر للجامعة، وذلك يوم الأربعاء المقبل بأحد فنادق القاهرة الكبرى، ودُعى لحضور الحفل عدد من الوزراء ورؤساء الجامعات والمسئولين عن التعليم وبعض الشخصيات العامة والبرلمانيين.
كما يشارك فى الحفل الدكتور موضى الحمود، رئيس الجامعة بالكويت، وبعض من أعضاء مجلس أمناء الجامعة، وبحضور الأمير "طلال بن عبد العزيز"، رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة.
وتأتى الاحتفالية، ضمن سلسلة من الاحتفالات التى تعقدها الجامعة فى كل فروعها بمناسبة تخريج طلابها فى ثمانِ دول عربية، ويذكر أن الطلاب خريجى الجامعة العربية المفتوحة يحصلون على شهادتين إحداهما من دولة المقر والأخرى من مؤسسة الاعتماد البريطانية التى تشرف على الدراسة العلمية، ويتم تدريس المناهج باللغة الإنجليزية.
وقال الدكتور عبد الحى عبيد، مدير فرع الجامعة العربية المفتوحة بمدينة الشروق، إنه يوجد بالجامعة ثلاثة برامج، وهى برنامج "إدارة الأعمال"، وبرنامج "آداب اللغة الإنجليزية" وبرنامج "علوم الحاسب"، وأضيف حديثاً هذا العام برنامج "الإعلام"، قائلاً: "لدينا برنامج جديد أُضيف إلى برنامج علوم الحاسب وهو برنامج "التصميم الجرافيك"، كذلك حصلنا على موافقة بإنشاء برنامج "التربية" الذى سيتم العمل به من العام المقبل".
وبالنسبة للدراسات العليا، قال الدكتور عبد الحى عبيد، إنه كان لدى الجامعة سابقاً برامج تعليمية لمرحلة البكالوريوس والليسانس فقط، والآن حصلت الجامعة على موافقة المجلس الأعلى للجامعات وموافقة الدكتور وزير التعليم العالى على أن تبدأ الجامعة العربية المفتوحة فى برنامج ماجستير فى اللغة الإنجليزية وآدابها وبرنامج الـ"MPA" أو ما يسمى بماجستير إدارة الأعمال.
وأكد "عبيد"، أن الجامعة تتيح للطلبة والطالبات فرصة مزاولة الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية، وأن هناك تعاونًا قائمًا بين فرع الجامعة والأندية المجاورة، مضيفًا أن الدراسة فى الجامعة تسعى إلى تخريج طالب قادر على مسايرة التقدم العلمى السريع بالتكنولوجيا المتقدمة الذى يحتاجه سوق العمل فى ظل المتغيرات التى يشهدها العالم، وكذلك مساعدة الطلاب التى حالت ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية من مواصلة التعليم فى الجامعات التقليدية.
وتابع، أنفكرة إنشاء الجامعة المفتوحة فى الوطن العربى هو مشروع غير ربحى ترجع إلى مبادرة من الأمير طلال بن عبد العزيزرئيس برنامج الخليج العربى للتنمية (أجفند)، حين أعلن فى عام 1996 عن مبادرته لإنشاء جامعة عربية مفتوحة ككيان أكاديمى تعليمى غير تقليدى وكمؤسسة تسهم فى توجيه التنمية فى المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية،وتطورت تلك المبادرة فى عام 2002 لتترجم على أرض الواقع إلى جامعة متكاملة هى الجامعة العربية المفتوحة التى انطلقت بتعاون مشترك مع الجامعة المفتوحة فى المملكة المتحدة.