بخط يده الممزوج بالألم و الحسرة نعى الأنبا موسى الأسقف العام للشباب شهداء الحادث الإرهابى الغادر الذى وقع صباح اليوم بمقر الكنيسة البطرسية بالعباسية .
حيث كتب الأنبا موسى " يؤسفنا أن يقع إنفجار مروع داجل صحن الكنيسة البطرسية ، فى محيط الكاتدرائية ، ما ذنب أبرياء جاءوا للصلاة أن ينالهم هذا الإرهاب الأسود ؟!! لكن معروف أن الإرهاب لا دين له و لا وطن ، يضرب فى كل مكان و كل إنسان ، و لا يفرق بين رجل أو إمرأة أو طفل " هؤلاء المجرمون ليسوا ضمن البشر " .
ثم ذكر الأنبا موسى جزء من الآية 32 من سورة المائدة حيث قال " فمعروف فى كل الأديان " لا تقتل " فمن قتل نفس بغير ذنب فكأنما قتل الناس جميعاً " .
حيث إستقطع الأنبا موسى هذا الجزء من نعيه المؤلم من قوله تعالى "مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ " .
و أنهى الأنبى موسى نعيه بالدعاء لمصابى الحادث و بالسلام بلبدنا الحبيبة .