قال الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، إن إلغاء الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة لخانة الديانة من كل الأوراق الرسمية بالجامعة يعيدها إلى منشأها وهدفها الأصلى، فهى جامعة دينها العلم دون النظر إلى ديانة الطلاب.
وأضاف عصفور، بكلمته خلال فعالية جامعة القاهرة للاحتفال بنجيب محفوظ ابن جامعة القاهرة، بمناسبة العيد الـ108 لتأسيسها، تحت عنوان "الأديب والإنسان والقيمة والقامة"، بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، بحضور الدكتور صلاح فضل، والدكتور هيثم الحاج على، ومحمد سلماوى، "اعتراض البعض على ذلك القرار، يتيح لشاب لم يتجاوز الاثنين والعشرين أن يصبح متطرفا، ويذهب إلى الكنيسة ويفجر نفسه فى المسيحيين خلال صلاتهم"، مضيفاً أن العقلاء فقط يعلمون أن للكنيسة حرمة مثل المسجد.
وأردف عصفور، "أن مصر مقسمة نصفين، الأول هو الشق المدنى الذى ينتمى له رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى ويدعمه، مؤكداً أنه ضد سجن الأدباء والمفكرين، وحرية الفكر وعدم الحجر عليها، مضيفا: "أفخر بأننى تلقيت العلم من عينة طه حسين ونجيب محفوظ، وكنت أعرف أدبه وكنت أشعر باننى منتسبا لجامعة القاهرة التى هى منتسله لهم".
وتابع عصفور، أن الحملات والأفكار التطرفية هدفها إلغاء سمعة التطوير والتنوير فى مصر، موضحاً أن البعض يتهم نجيب مخفوظ بالخروج عن الأخلاق، ولكنه اخذ جائزة نوبل ورفع اسم مصر عالية.
واستكمل عصفور، "فى الحفل افتتاح جامعة القاهرة تحدث عدد من الكبار أحمد بيه ذكى، وعبد الخالق ثروت باشا، وكانت تحت رعاية السلطان عباس حلمى الثانى، مضيفا "التى أنشأت جامعة القاهرة وتبرعت حتى بحليها ومالها، الأميرة فاطمة".