قال الدكتور عمرو ممدوح رئيس مجلس إدارة شركة أدوية، إن شركته داعمة للتسعيرة الجديدة، موضحاً أنه فى نوفمبر الماضى حدث تحريك فى سعر الصرف أدى إلى انهيارات فى اقتصاد شركات كثيرة ولكن تم الالتزام بالإنتاج ولكن تم الدخول فى مفاوضات جادة مع الحكومة كانت قاسية وشاقة.
وأشار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كل يوم"، لعمرو أديب على فضائية "ON E"، وراديو نغم FM، إلى أن وزير الصحة كان حريصاً على ألا تزيد أسعار الأدوية، وكان مطلب الشركات أن كل الأدوية تزيد، لافتاً إلى الوزير طلب تغليب المصلحة الوطنية، ويتحملوا للوصول لرضاء كل الأطراف.
وأوضح أنهم توصلوا إلى أن الزيادة لا تزيد عن 20 % للمستحضرات، ونجحت المفاوضات لتغليب المصلحة الوطنية، والاستمرار فى الإنتاج، مضيفاً أن شركاتهم تنتج حوالى 120 منتجًا.
وأكد أنه قدّم قائمة لوزارة الصحة، وهناك لجنة تسعيرة منعقدة منذ أسبوعين تراجع المستحضرات، وهناك تفاوض لذلك،مشدداً على أنه لا يوجد نقص فى الأدوية، فهناك التزام أخلاقى وإنسانى، مردفاً:"منقدرش إحنا نعاقب المرضى"، ومعدلات الإنتاج زادت الشهرين الماضيين.
وتابع:"الأدوية مطبوع عليها السعر والتسجيل بوزارة الصحة،طبقاً للقانون"، موضحاً أن الأدوية المستوردة سيتم زيادة أسعارها والتى تدخل البلد بعد تاريخ القرار، وقبل ذلك فالأدوية الموجودة حالياً بالأسعار القديمة.