أعلن الدكتور ممدوح غراب، رئيس جامعة قناة السويس، أن موقع مؤسسة "تايمز هاير إديوكيشن" البريطانية المتخصصة فى شئون الجامعات، كشف عن الترتيب التجريبى لأفضل 15 جامعة بالوطن العربى، استنادا على بيانات عام 2015 – 2016، واحتلت جامعة قناة السويس المركز العاشر، متقدمة على جامعة الإسكندرية والتى احتلت المركز الحادى عشر وجامعة القاهرة التى جاءت بالمركز الثانى عشر.
وأكد الدكتور ممدوح غراب، أن هذا التقدم والانجاز يأتى بجهد من جميع العاملين بالجامعة واهتمامهم بمعايير التقييم التى يقوم عليها ترتيب الجامعات، وهنأ أسرة الجامعة على هذا الإنجاز الجديد الذى يتحقق للمرة الأولى فى تاريخ الجامعة.
وقالت الدكتورة ناهد محمد مصطفى، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن مجلة التايمز هاير ايديوكيشن أعلنت ترتيب الجامعات العربية الخمسة عشرة، وجاء استنادا إلى بيانات من تصنيفات التعليم العالى العالمية لعام 2015-2016.
واحتلت جامعة الملك عبد العزيز بالسعودية المركز الأول بالجدول، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك سعود المركز الثالث والرابع على التوالى، والجامعة الأمريكية فى بيروت (الثانية) وجامعة الإمارات العربية المتحدة فى لبنان (الخامس) يشكلون بقية الخمسة الأوائل.
ومن مصر أيضا جاءت ثلاث جامعات فى القائمة بالجدول، وهى جامعة قناة السويس بالمركز العاشر وجامعة الإسكندرية بالمركز الحادى عشر، وجامعة القاهرة بالمركز الثانى عشر على التوالى، والإمارات العربية المتحدة جامعتان "الإمارات العربية المتحدة – الجامعة الأمريكية بالشارقة"، والأردن جامعتان "الأردنية للعلوم والتكنولوجية – الأردن"، والمغرب جامعتان ولبنان الجامعة الأمريكية وقطر جامعة قطر وعمان جامعة السلطان قابوس.
وأوضحت الدكتورة ناهد مصطفى، نائب رئيس جامعة قناة السويس، أن تصنيف تايمز هاير إيديوكشن جاء أحد ثلاث جهات عالمية لتقييم الجامعات على المستوى العالمى وهى شانغهاى والتايمز هاير ايديوكيشن وQ S، ويعتمد على 5 معايير و13 مؤشرا هى التعليم والتعلم "البيئة التعليمية ونسبتها 30% من التقييم" وتشمل سمعة المؤسسة فى الاستبيان الدولى الذى أجرى فى ديسمبر 2014 ويناير 2015 ونسبة أعضاء هيئة التدريس للطلاب والنسبة بين عدد درجات الدكتوراة الممنوحة إلى درجات البكالوريوس والنسبة بين عدد درجات الدكتوراة الممنوحة إلى عدد أعضاء هيئة التدريس ودخل المؤسسة والبحث العلمى "حجمه وسمعته".
ونسبة 30% من التقييم تعتمد على السمعة البحثية للمؤسسة، كما ظهرت فى الاستبيان الدولى المذكور أعلاه وعدد الأبحاث المنشورة دوليا فى المجلات العلمية المعترف بها دوليا والتأثير البحثى، ونسبة 30% من التقييم تشمل نقل المعارف والأفكار العلمية استشهاد الباحثين الآخرين بالنتائج العلمية للأبحاث التى أنتجت من الجامعة، بالإضافة إلى المشهد الدولى للمؤسسة ونسبته "7.5% من التقييم" ويشمل نسبة الطلبة الوافدين للطلبة المحليين- نسبة الأساتذة الدوليين للمحليين- التعاون الدولى فى المشاريع والأوراق البحثية والتعاون مع الصناعة"، كما تعتمد نسبة 2.5% من التقييم على المشاركة فى حل مشاكل الصناعة من خلال تقديم المشورة والحلول المبتكرة- قدرة المؤسسة على جذب الصناعة لتمويل البحث العلمى.