بدأت الكنيسة القبطية، اليوم الاثنين، أول أيام صوم نينوى، المعروف باسم "صوم يونان"، إذ ترأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس صوم يونان من كنيسة الإسكندرية، على أن يستمر الصوم يومين إضافيين.
عن صوم يونان
وفقًا للطقس الكنسى، فإن صوم يونان يقع دائمًا قبل بداية الصوم الكبير بأسبوعين، وتصومه الكنيسة تشبّها بالنبى يونان، وانتظارًا لمراحم الله، إذ يهيئ أذهان المؤمنين لرحلة الصوم الكبير، ومدته ثلاثة أيام، وهو يسبق عادة الصوم الكبير بخمسة عشر يومًا، ويبدأ يوم الاثنين، وطقسيًّا يعادل الصوم الكبير أيضًا.
قداس صوم يونان
القداس يجب أن يبدأ ظهرًا، وتُصلّى "مزامير" فى الساعات الثالثة، والسادسة، والتاسعة، والغروب، والنوم، والستار فى الأديرة.
فصح يونان
يعرف فطر صوم يونان بـ"فصح يونان"، وهو اصطلاح كنسى فريد لا يُستخدم إلا مع عيد القيامة المجيد، الذى يُطلق عليه أيضًا اسم "عيد الفصح"، ما يدل على أن الكنيسة تنظر إلى قصة يونان على أنها رمز لقصة المسيح، فالفصح كلمة عبرانية معناها "العبور"، وأطلقت فى العهد القديم على عيد الفصح اليهودى، وتمثل قصة يونان فى الإنجيل، قصة النبى يونس فى القرآن، الذى مكث فى بطن الحوت حتى استجاب له ربه.