أكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية، إن السدود السودانية والتى تضم " كبجبار والشريك ودال" المقرر إقامتها على نهر النيل بالسودان تم عرضها على الهيئة المصرية السودانية المشتركة عام 1997، وتمت الموافقة عليها من مصر والسودان، مشيراً إلى أنها لأغراض توليد الطاقة الكهربائية فقط، وليس لأغراض الزراعة.
وأوضح مغازى، خلال ورشة عمل بالقناطر، إنه سيتم إعادة عرض هذه السدود على الاجتماع المقبل للهيئة بعد طلب السودان تخفيض سعتها بسبب ثبات منسوب مياه الفيضان، وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.
واضاف وزير الرى فى تصريحات صحفية الأحد خلال جولته بالمركز القومى لبحوث المياه بالقناطر الخيرية، أن تخزين المياه أمام هذه السدود ضمن حصة السودان من مياه الخيل البالغة 18.5 مليار متر مكعب، والتى تلتزم بها السودان، طبقا لاتفاقية مياه النيل لعام 1959 ، مشيرا إلى أن الاجتماع المقبل للجنة العليا للتعاون المشترك برئاسة الرئيسين المصرى والسودانى سوف يناقس اللائحة الداخلية لمشروعات التكامل الزراعى المشترك، ومنها زيادة مساحات المشروعات المشتركة فى منطقة الدمازين بالسودان.