قال الدكتور حسام مغازى، وزير الرى السابق، إن آخر المستجدات بشأن سد النهضة هى التعاقد مع المكتب الاستشارى فى عمل دراسات والتى بدأت فى منتصف فبراير وتنتهى بعد 11 شهرا من قبل الشركة الفرنسية التى تأتى بنتائج هامة لمنع تضرر أى طرف من الدول الثلاث.
وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر الدولى لكلية الزراعة جامعة الإسكندرية، أنه متوقع توقيع اتفاقية دولية بين إثيوبيا ومصر والسودان بشأن مياه النيل تحت رعاية الأمم المتحدة أو الاتحاد الإفريقى يلتزم فيها الأطراف بمراعاة مصالح الثلاث دول بشأن المياه والطاقة الكهربائية.
وأوضح أن هناك أزمة فى فهم المواطن الإثيوبى قائلا "مازلنا نجهل كتالوج المواطن الإثيوبى الذى لديه موارد مائية لا يستفيد منها بالإضافة إلى عدم وجود طاقة أخرى يعيش عليها وتوفر له الخدمات الأساسية"، مشيرا إلى أن الإنجازات التى قامت بها مصر فى الثلاث سنوات الماضية بشأن إفريقيا والمشروعات الجديدة والقوافل والزيارات المستمرة تقلل الفجوة التى أهملها السابقون لإفريقيا ودول حوض النيل ولها نتائج مبشرة بشأن العلاقات المصرية الإفريقية.
فيما قال الدكتور أيمن أبو حديد، وزير الزراعة الأسبق، إن ثقل الأعباء على الأجهزة التنفيذية فى الدولة تعوقهم من إزالة المخالفات على الترع والمصارف فى المحافظات .
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، أنه إذا استمرت المؤشرات بشأن بسبب الوسائل الخاطئة فى مياه الرى وإهدار العديد من المحاصيل سيتم اختفاء الرقعة الزراعية فى الوادى والدلتا بالكامل.
وطالب بضرورة دعم المزارع ماديا واجتماعياً لزيادة العائد الزراعى فى المجتمع المصرى لكى يتناسب مع الاستثمارات الزراعية وإدخال استثمارات زراعية ترفع من دخل المزارع وتزيد من إنتاج المحاصيل، موضحاً أن عملية استصلاح الأراضى فى مصر يجب أن تكون بشكل علمى وليس منح أراضى صحراوى فقط بدون خدمات أولية حتى تزيد من الرقعة الزراعية.
وأضاف أن استصلاح الأراضى يجب أن يكون من خلال خطة أكاديمية ومنحها لخريجى الزراعة وتوفير الخدمات وتطبيق خطة القطاع الخاص فى الاستصلاح لاعتبارها خطة ناجحة فى الدولة تزيد الاستثمارات.