قال نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إن الإرهاب لا يستهدف فئة معينة، وإنما يستهدف المصريين جميعا، والمنهج الداعشى قائم على إخلاء البلاد من المسيحيين، ولكنه سيفشل.
وأضاف "جبرائيل"، فى كلمة له خلال المؤتمر الصحفى الذى يعقده الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، للتضامن مع أقباط العريش، إنه رغم انتقال أكثر من 100 أسرة للمحافظة الإسماعيلية، إلا أنه ما زال هناك مسيحيون يقيمون فى العريش، متابعًا: "من الخطأ رفع البصمة المسيحية من كل أنحاء الدولة، نحن الأقباط نعتز بقواتنا المسلحة ورجال الشرطة، وندعمهم فى محاربة الإرهاب".
ولفت رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إلى أن الغرض مما يحدث فى العريش هو إظهار عجز الدولة المصرية عن حماية الأقباط، منوها بأن الإرهاب يلعب دائما على الورقة الطائفية، ويعتبر أنها الورقة الضعيفة فى مصر، مستطردًا: "الكنيسة وقفت وقفة شجاعة مع الوطن ومع الرئيس السيسى، الجميع يدرك خبث نواياالتنظيم الإرهابى، وسيظل المسيحيون شريحة قوية فى المجتمع، ويعلمون أن هدف التنظيم الإرهابى إثارة الفتنة الطائفية، والجميع يدركون أن ما يتعرض له أقباط العريش هدفه محاولة النيل من وحدة الشعب المصرى".