أشاد مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية بدعوة الأمم المتحدة لإسرائيل إلى ضرورة احترام الحقوق الدينية للجميع، فى تعليقها على مشروع قانون منع رفع الأذان.
واعتبر مرصد الإسلاموفوبيا وفق بيان له، أن القانون الإسرائيلى، الذى صادق عليه الكنيست بالقراءة الأولى، تجسيدًا للعنصرية الإسرائيلية التى تجاوزت الأبعاد السياسية لتتحول إلى استهداف المقدسات الدينية، مما ينذر بدخول المنطقة كلها بحرب دينية بسبب المساس بحرية المعتقدات.
وأضاف المرصد أن قانون منع الأذان يأتي ضمن مساعي الاحتلال الإسرائيلي الحثيثة لطمس الهوية العربية والإسلامية لمدينة القدس، وحرمان الشعب الفلسطيني من أداء شعائره الدينية، بما يتنافى مع كافة القوانين والدساتير والمعاهدات الدولية
وحذر المرصد من تصاعد وتكرار الانتهاكات والمخطَّطات التى يقوم بها الاحتلال الإسرائيلى فى المسجد الأقصى المبارك مما يؤجج مشاعر مليار ونصف المليار مسلم على مستوى العالم، وهو ما يؤكد أن إسرائيل تعمل على إثارة القلاقل والاضطرابات في المنطقة والعالم من خلال انتهاكاتها المستمرة لمقدسات المسلمين الدينية.
وأكد مرصد الإسلاموفوبيا أن القضية الفلسطينية هى لب الصراع في منطقة الشرق الأوسط ، مشددًا على ضرورة حل القضية الفلسطينية حلًا عادلًا بما يحفظ الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.