سلطت صحيفة الاسبيكتاتور المكسيكية الضوء على الإفراج عن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك بعد احتساب مدة حبسه احتياطيا فى قضية المتظاهرين على أنها مدة الحكم فى قضية القصور الرئاسية، وقالت إن الرئيس المصرى السابق الذى سخر من السجن حكم مصر بقبضة من حديد لمدة 30 عام وحوكم بتهمة ارتكاب جرائم مختلفة منذ الإطاحة به فى فبراير 2011.
وأوضحت الصحيفة أن الربيع العربى فشل فى جميع الدول، إنما تونس ومصر أقل الدول التى خرجت من تلك الثورات خاسرة، ولكن الرئيس مبارك أثبت أنه الوحيد الذى استطاع السيطرة على مصر حيث أن الذى جاء من بعده فى الانتخابات الرئاسية هو محمد مرسى والذى كان تابعا لجماعة الإخوان المسلمين لم يستمر سوى عاما واحدا ثم أثار جدلا واسعا، والذى انتهى به الحال فى السجن أيضا.
وأشارت الصحيفة إلى أنفى عهد مبارك كانت مصر تستمتع بالديمقراطية ولو قليلا على الرغم من أنه عسكرى، وكان بطل حرب، كما أنه كان متميزا فى علاقاته الخارجية.