وسط أفراح وأصوات تعلوا بالتهنئة للأمهات، هناك بكاء وصراخ وألم لأمهات أخري علب جدران المستشفيات انتظارا لرؤية أطفالهن ولو لمرة داخل المستشفيات المختلفة.
أم محمد، سيدة في العقد الخامس من عمرها، تجلس وحيدة أمام مستشفي أبو الريش لعلاج الأطفال، في انتظار رؤية ابنها بعد إجراء جراحة أول أمس داخل المستشفي، فتقول : "والله من إمبارح مكالتش حاجة، مستنية أشوفه وأطمن عليه".
فيما تقولم أم مروة:" الأدوية متوفرة وكل حاجة، بس الأمن مبيخلناش ندخل، ولازم ياخد فلوس علشان يدخلنا نشوف عيالنا"