عقد مجمع البحوث الإسلامية اليوم السبت اختبارا شفوياً ومقابلة شخصية بمدينة البعوث الإسلامية للمتقدمين لبعثات إحياء ليالي رمضان خارج مصر، بحضور لجان متخصصة من أساتذة جامعة الأزهر.
وقال الدكتور محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إن مرحلة الاختبار الشفوى؛ جاءت بعد التصفية فى المرحلة الأولى من الاختبارات التحريرية التى عُقدت بجامعة الأزهر بنظام الاختبار المتبع فى الجامعة.
وأضاف الأمين العام أن اختبار المتقدمين للسفر فى رمضان إلى مختلف دول العالم لا يقتصر على حفظ القرآن وفقط، وإنما يشتمل على عدة معايير أخرى منها: أن يكون المبعوث لديه القدرة على تصحيح المفاهيم المغلوطة التي تقوم الجماعة التكفيرية بنشرها لتبرير أعمال القتل وسفك الدماء وغير ذلك مما يشوه صورة الإسلام.
وأوضح عفيفى أنه شدد على ضرورة أن تكون الفئات التي يتم اختيارها من خلال الاختبارات المتتالية على قدر عالٍ من الكفاءة العلمية والشخصية؛ حتى يقدم المبعوث نموذجاً مميزاً للشخصية المصرية الأزهرية، خاصةً فى هذا التوقيت الذى يحتاج فيه العالم إلى منهج الأزهر وعلمائه في مواجهة تحديات التطرف والإرهاب التي تحولت إلى داء خطير بات يهدد كل الشعوب والمجتمعات.