مساعد وزير الداخلية يوجه بالتصدى للعمليات الإرهابية والتعامل مع الأحداث المفاجئة

شدد اللواء قاسم حسين، مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات، على التصدى للعمليات الإرهابية وآليات النجاح فى المواجهة، مؤكداً على ضرورة فرض السيطرة الأمنية من خلال توافر المعلومات واستنفار الخدمات وأداء كل فرد بالمهام الموكلة إليه، والتأكيد على الأمن الذاتى والأمن الشخصى وتنشيط أماكن الخدمة. ونوه مساعد وزير الداخلية، خلال اجتماعه بالقيادات الأمنية، على أهمية توعية القوات بما هو منوط بهم من مهام وتبصرتهم بالتحديات الأمنية الراهنة وتنفيذ الخطط الأمنية وتوقع الأحداث المفاجأة، والاستعداد للتعامل معها وضرورة انفاذ القانون واحترام حقوق الإنسان، والتأكيد على حسن معاملة المواطنين والتحلى بالكياسة وضبط النفس وسعة الصدر فى التعامل معهم، مع تنفيذ القانون بحزم بما لا يتعارض مع الحفاظ على كرامة المواطن، ومراعاة البعد الإنسانى فى الحالات، التى تستوجب ذلك وتقديم كافة المساعدات لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة وضبط جميع المخالفات. وأكد مدير شرطة النقل والمواصلات، على تأمين المحطات من الداخل والخارج، مشدداً على الخدمات الأمنية المتواجدة على اجهزة الكشف عن المعادن وبوابات "الإكس راى" باليقظة التامة ودقة فحص وتفتيش الحقائب ومتابعة شاشات وكاميرات المراقبة المتواجدة بالمحطات بصفه مستمرة لمنع كل ما يخل بالأمن العام فى نطاق القانون. وشدد مساعد وزير الداخلية، على مداومة فحص وتعقيم متعلقات المترددين على جميع المحطات وعدم الدخول دون تفتيش بواسطة عنصر المفرقعات وتفعيل الحرم الأمن بالمحطات، وتوسيع دائرة الاشتباه السياسى والجنائى وضبط الخارجين عن القانون والباعة الجائلين بداخل القطارات وتفعيل دور رجال المفرقعات والحماية المدنية وتعقيم القطارات قبل التحرك وعقب الوصول بواسطة عنصر المفرقعات وفرض السيطرة الأمنية. ووجه مساعد وزير الداخلية، بتشديد الرقابة على العربات المخصصة للسيدات عن طريق تفعيل دور الشرطة النسائية لمنع الباعة الجائلين والمتسولين وحالات التحرش مع ضرورة فحص حقائب السيدات والتفتيش الذاتى لهن إذا لزم الأمر وضبط كل ما من شأنه الإخلال بالأمن العام، مؤكداً على التأمين الشخصى لجميع القوات وضرورة ارتداء الصديرى الواقى واتخاذ كافة التدابير الأمنية اللازمة. وطالب مساعد وزير الداخلية، بالمرور على الخدمات الأمنية المعينة على كافة المنشآت لإحكام إجراءات تأمينها وتوعية القوات، وتبصرتهم بالظروف الراهنة والأحداث الجارية وتنمية الوعى والمسئولية لديهم وتوقع الأحداث المفاجأة والاستعداد التام للتعامل معها، وحث القوات على بذل المزيد من الجهد لتوفير الأمن والأمان والـتأكيد على احترام حقـوق الإنسان وحسن معاملة المواطنين.