قال الأنبا أرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى، إن نموذج بيت العائلة المصرية، يستهدف التقارب فى وجهات النظر وإحداث نوع من التآلف بين الشيوخ والقساوسة.
وأضاف الأنبا أرميا، خلال فعاليات الجلسة الثانية لمؤتمر، أنه فى بداية الأمر كان هناك قرى لا يسلم فيها الشيخ على القسيس والعكس، وكان الشيخ لا يسير فى شارع به كنيسة والقسيس لا يسير فى شارع به مسجد.
وتابع: "الخطاب الدينى بين ضرورات التجديد والحفاظ على الثوابت"، الذى تنظمه شعبة اللغة الإنجليزية بكلية الإعلام جامعة القاهرة، اليوم الأربعاء، أنه عندما تعامل القساوسة والشيوخ انعكس ذلك على سلوك الناس، قائلا: "كنا فى مرة عزمين الشيوخ والقساوسة على الغداء وجلسوا منفصلين فأجلسناهم معا وأسكناهم فى غرف معا بالفندق حتى ابتدوا التعامل معا وبدأ التآلف يحدث والتقارب فى وجهات النظر".
وأكد الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى، أنه إذا عادت هذه الروح مرة أخرى ستستعيد مصر قوتها.