واصل الاجتماع العاشر للجنة الوطنية الفنية الثلاثية لدول مصر والسودان وإثيوبيا، المعنية بمشروع سد النهضة الإثيوبى، فعالياته لليوم الثانى على التوالى بالعاصمة السودانية (الخرطوم).
ووصف مصدر سودانى مسئول- لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم اليوم الاثنين-جلسات اليوم الأول للاجتماع التى انتهت أمس بالإيجابية وسادتها تفاهمات مشتركة بين وفود خبراء اللجان الوطنية لدول مصر والسودان وإثيوبيا، مشيرا إلى أن جدول أعمال الاجتماع يسير وفقا لما تم الاتفاق عليه، وصولا لتحقيق المنافع المشتركة للدول الثلاث دون إحداث أى انعكاسات سلبية للسد الإثيوبى على دولتى المصب مصر والسودان.
يرأس وفد وزارة الموارد المائية والرى المصرى فى تلك الجولة من الاجتماعات، المهندس أحمد بهاء الدين رئيس قطاع الوزارة لمياه النيل.
ومن المقرر أن تختتم الوفود الوطنية الفنية للدول الثلاث المعنية بسد النهضة، اجتماعاتها غدا الثلاثاء، تمهيدا لعرض تقريريها على اجتماع وزراء الموارد المائية والرى لدول مصر والسودان وإثيوبيا المقرر له بعد غد الأربعاء بالخرطوم.
وكان رئيس الجانب السودانى فى الاجتماع الدكتور سيف الدين حمد- ورئيس الجولة الحالية لدورة انعقاد اللجنة، قد أوضح أن الاجتماع الحالى يناقش المقترح الفنى المقدم من الشركتين الفرنسيتين (بى أر إل)، و(ارتيليا) بشأن الدراسات الفنية المتعلقة بسد النهضة الإثيوبى.
وأضاف سيف الدين، أن الدول الثلاث استلمت نسخة من المقترح المعدل وقامت بدراسته، مشيرا إلى أن تلك الجولة من الاجتماعات للجنة الوطنية الفنية تهدف إلى التوصل لمقترح موحد يستوعب ملاحظات الدول الثلاث.
جدير بالذكر أن لجنة الخبراء العالمية أوصت فى مايو 2013، باختيار جهة استشارية لإجراء دراستين حول تحديد الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لسد النهضة على دولتى المصب مصر والسودان، ودراسة حول هيدرولوجية النهر بعد السد، ووضع قواعد الملء الأول لبحيرة السد وتشغيله، بحيث لا يؤثر على دولتى المصب.