دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الهجوم الإرهابي الذي إستهدف حافلات يستقلها مواطنين مصريين من الأقباط في المنيا، وأدّى إلى إستشهاد وإصابة العشرات منهم، من بينهم عديد من الأطفال الأبرياء.
ورأت الجبهة فى بيان صحفى اليوم، أنّ الإرهاب الأسود في مصر الذي ركّز في الفترة الأخيرة على إستهداف المصريين الأقباط وأماكن عبادتهم إنّما يستهدف خلق فتنة طائفية بوهم أن تقود إلى تفكيك المجتمع المصري، بعد أن فشل في مخططاته لإسقاد الدولة المصرية.
وعبّرت الجبهة الشعبية عن ثقتها بأن الشعب المصري الشقيق قادر على إفشال مخطط الفتنة الطائفية، وعلى التوحّد في مواجهة الارهاب بأشكاله كافة وإينما كان وإلحاق الهزيمة به، وبمن يقف وراءه ويوفر له أشكال الدعم والرعاية، وأن يحافظ على مصر قوية وموحدة ينعم فيها كل أبناءها بالأمن والاستقرار.
وتوجّهت الجبهة الشعبية بخالص تعازيها إلى الشعب المصري الشقيق وقيادته، وإلى عوائل الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.