قال إبراهيم شاهين وكيل أول النقابة العامة للمهن التعليمية ورئيس لجنة المعاشات إن النقابة تأمل فى زيادة معاشات النقابة وليس الانتظام فى سدادها فقط، وكذلك فى زيادة دعم النقابات الفرعية واللجان النقابية لتمارس جميع أنواع الأنشطة.
وأبدى شاهين، خلال كلمته، رغبة النقابة أيضاً فى دعم الرعاية الصحية للمعلمين، وكذلك الإعانات الصحية بالإضافة إلى تقديم قرض حسن لشباب المعلمين، لافتاً إلى أن النقابة تسعى حالياً لإيجاد حلول لتحقيق كل هذه الأمال والطموحات فى المستقبل القريب.
واستعرض وكيل أول النقابة تاريخ المعاش النقابى للمعلمين، موضحاً أنه لم يكن هناك معاش نهائى قبل عام 1980، وفى العام نفسه تقرر صرف معاش قدره 20 جنيهاً وتطور حتى وصل إلى 100 جنيه ثم 120 جنيها، وكان يتم تمويلها أثناء المجلس الأسبق من ودائع النقابة التى بلغت وقتها أكثر من نصف مليار جنيه.
وتابع شاهين: "قام المجلس الأسبق بفك ودائع النقابة ثم تولى المجلس الإخوانى السابق وكان متبقى منها 150 مليون جنيه، قاموا بسحبها لتكملة أموال المعاشات وخلافه، ولم يتبق بالنقابة عندما تولينا مسئوليتها فى أواخر يونيو 2014 سوى 25 مليون جنيه، فى الوقت الذى كنا نحتاج فيه 86 مليون جنيه فى الأول من يوليو من نفس العام لصرف دفعة المعاشات".
واستطرد قائلاً: "ومع زيادة قيمة أعداد المعلمين الذين خرجوا ومازالوا يخرجون على المعاش وعدم وجود تعيينات جديدة بلغت قيمة معاشات الدفعة الواحدة أكثر من 95 مليون جنيه كل ثلاثة أشهر وفى تزايد مستمر، ولقد عملنا منذ اليوم الأول على زيدة الموارد وتنميتها وتحصيل كل مستحقات النقابة من جميع الجهات، لكن مازالت هناك مشكلات تواجهنا ونتطلع دائماً لما هو أفضل للمعلمين".