مريم الطفلة التي لم تحلم إلا بالذهاب إلي المدرسة واللعب مع أصحابها ، منعها المرض من الحركة خشية إصابتها بصدمة.
تحكي أم مريم التي تعمل بائعة متجولة، "قصة مرض ابنتها الصغيرة التي بدأت منذ ولادتها ، بإصابتها بتضخم في المخ ، جعلها تحتاج لتركيب صمام بالمخ.
وتقول الأم، كانت في حالة صحية سيئة بعد ولادتها ، وهو ما جعلنا نلجأ لوضعها دخل حضانه خاصة ، ولكن قلة الحال جعلنا ننقلها إلى المنزل، مضيفة:" بعد فترة زاد حجم الرأس لقرابة 6 كيلو ، وأبلغنا الأطباء بضرورة تركيب صمام في المخ لمنع زيادة حجم الرأس، وبعد فترة أصيبت مريم بورم أسفل العمود الفقري ناتج عن عيب خلقي ، مما دفعنا لإجراء عمليها لها لاستئصال ذلك الكيس، فأصيبت بتبول وتبرز لا إرادي ، جعلها غير قادرة علي التحكم في عمليات الإخراج.
وتكمل والدة الطفلة ، مريم عندها خمس سنوات ولازالت تعتمد علي البامبرز ونفسى أنها تتعالج.