لا يكف الأستاذ عن إثارة الحماسة والقلق فى غيابه كما يفعل فى حضوره، ففى لحظتنا تلك يخوض المفكر والصحفى الكبير محمد حسنين هيكل معركة جديدة فى حياة تعود فيها على المعارك، لكن هذه المرة المعركة ليست مع نظام سياسى أو تيار فكرى، معركته الحالية يخوضها مع المرض الذى تسلل إلى جسد تسعينى يحمل عقلا شابا متوهجا.
"انفراد" تتمنى للأستاذ تمام الشفاء العاجل ليعود ويطل علينا كما عودنا بأفكاره وتحليلاته المتفردة.