قالت المهندسة هالة راجى الباحثة بمركز بحوث قناة السويس، أن توسعة قناة السويس لا علاقة لها بانتشار قناديل البحر، مشيرة إلى أنه تم عمل محطات مراقبة وقياسات عند البدء فى المشروع تنمية القناة، وتقديم دراسة استراتيجية لوزارة البيئة حينها.
أضافت راجى خلال ندوة وزارة البيئة لمناقشة ظاهرة انتشار قناديل البحر على ساحل البحر المتوسط، أن تقديم الدراسات والتقارير لوزارة البيئة استمر أثناء وبعد تنفيذ مشروع تنمية قناة السويس وشاركت فى تلك الدراسات شركة دار الهندسة.
وأشارت إلى أنه تم الاستفادة من دراسات جامعة السويس ومعهد علوم البحار لقناة السويس ومشروع تنميتها، كما تم تشكيل لجنة وطنية يرأسها وزير البيئة تضم أعضاء من هيئة قناة السويس ومعهد علوم البحار.
وتابعت أنه يوجد خطة للإدارة البيئية لاستمرار الرصد، حيث تم وضع برنامج لتحديد نوعية المياه والرواسب وبرنامج آخر لدراسة وحصر الأحياء المائية الموجودة في نطاق القناة، ومن خلالها تم التوصل لنتائج ومؤشرات تأكدنا من خلالها أن بيئة القناة لا تسمح بتنمية القناديل وازدهارها، وتم التأكد من ذلك من خلال الدراسة الهيدروديناميكية للقناة.
وأكدت هالة راجى أن الهيئة يوجد بها قاعدة بيانات تضم جميع الكائنات البحرية بالقناة حيث تحاول الهيئة الحفاظ علي البيئة البحرية للقناة من خلال مركز إدارة الأزمات والمعدات الجاهزة لإدارة الأزمات الطارئة بشكل سريع.