هو ابن من أبناء الفراعنة القدامى بملامحه السمراء وروحه المليئة بالتفائل، أبى أن يسير على درب الحاليين وتطلع إلى عظمة أجداده فى فن النحت، بحث عن الحجر فى كل مكان فالنحت على الخشب يختلف كثيرا عن النحت على الطين ولكن كلاهما يحمل ثيمة الجمال.
محمد الهوارى فنان مصرى أصيل خرج من بوطقة الروتين إلى إعداد الذات والاعتماد عليها فنجح فى فنه، وتحت وطأة الحاجة استطاع أن يطوع الطين - هذه المادة اللدنة - ويجعلها مادة صلبة تخدمه فى حياته اليومية، حتى غدا ملعباً يتبارى فيه، فاخرجه من صورته النمطية واستخداماته المحدودة إلى مجالات أرحب وأكثر جمالاً.
ويقول محمد الهوارى، "قصة تعليمى للنحت فى البداية كانت قصة محببة جدا إلى قلبى خاصة أننى أتقنت الرسم منذ صغرى وكان طموحى أن أصبح نحاتا فى يوم من الأيام، فالأيومجى كان يلفت نظرى كلما مررت عليه فبدأت اتعلم وبدأت عينى تفحص الأشياء، فبدأت أتحرك لكى أشكل الأشياء وأخرج من الجماد أشياء حيه وملموسة فالتشريح أصبح واقعى بالنسبالى وكونى انى أعمل تمثال لشخص معين فهى من أصعب الأشياء خاصة أن كل إنسان له تشريح مختلف لوجهه".
وأوضح "الهوارى لـ"فيديو 7"، أن وقف الاستيراد نفع مصر ولم يضر فى شئ.. وبالنسبة للورش الصغيرة فإنها فتحت سوقا كبيرا لها ولم يكن لدينا شئ هنا اسمه تصنيع ألعاب فكنا نستورد كافة الألعاب من الصين والآن نحن نصنعها بأنفسنا .
وأردف، أن الاصلاحات الاقتصادية التى اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسى الأخيرة بوقف الاستيراد انعكس بالإيجاب على الورش والمصانع فى مصر فالكل كان يعرف الاستيراد فقط قبل اتخاذ القرار ولكن الآن نحن نتجه إلى التصنيع لتغذية حاجة السوق المحلى وأيضا إلى التصدير.
واستكمل، "عندنا اليوم سوق داخلى وخارجى ولينا سوق لتصدير الألعاب إلى لبنان والاصلاحات الاقتصادية تصرف عقلانى وعندنا نقطة عقدة الخواجة فى اللبس وكل حاجة لو جاية استيراد عندنا فكرة انها الأحسن ولكن التصنيع المصرى هو الأفضل فالإمارات والسعودية أسواقها مفتوحة للمنتجات المصرية ولبنان أيضا فالصناعة المصرية ذات جودة عالية".
وتابع "الهوارى"، "بالنسبة للتماثيل التى ظهرت من فترة خلت اللى يعرف فى النحت واللى ميعرفش يتكلم عليها وعملت حالة من الغضب زى تماثيل نفرتيتى وأم كلثوم ومارلين منرو اللى عملوا حالة غضب على الفيس بوك والسوشيال ميديا.. انا مش عارف فين المراقبة على جودة العمل الفنى قبل عرضه على الجمهور .. وفى طلبة فنون جميلة بتتخرج من الجامعات لو كل طالب اتعين فى الحى التابع ليه هيعرف يجمل منطقته وهيكون أحسن من المقاول اللى بيتفق معاه الحى .. وحاجة مسيئة لاننا مصر وحضارة 7000 سنة "