ودع المئات من الحاضرين صلاة الجنازة بالكنيسة البطرسية، بالعباسية جثمان الانبا ساويرس رئيس دير المحرق فور انتهاء مراسم صلاة الجنازة على روحه، والتى ترأسها البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تميهدا إلى ايداعه مثواه الاخير.
وقال البابا تواضروس ناعيا الانبا ساويريس : ان الموت من اشد اللحظات ألما،و رغم انه امر حتمى لكنه مؤلم خاصة عند فراق الأحباء، والأنبا ساويرس خدم فى الدير وحياة الرهبنة لأكثر من 40 عاما، حتى صار مرشدا روحيا للعديد من تلامذته، وفى رحلته الطويلة اكتسب العديد من الخبرات، التى دفعته يتولى رأسه دير بأهمية دير المحرق الذى اختتم به حياته العامرة.
وكان الأنبا جبريال، أسقف بنى سويف والمشرف على دير السيدة العذراء المحرق بأسيوط ومجمع آباء الدير، أعلن وفاة الأنبا ساويرس أسقف ورئيس الدير وتوابعه بعد معاناة مع المرض وفقًا لبيان رسمى صادر عن الكنيسة