قال المهندس ميشيل غالى شقيق الدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام الأسبق بالأمم المتحدة، النائب الأسبق لرئيس مجلس الوزراء للشئون الخارجية، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، إنهم تلقوا رسالة من رئاسة الجمهورية برغبة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى إقامة جنازة رسمية وعزاء خاص للدكتور بطرس تسبق صلاة الجناز بالكنيسة، وتحدد موعد الجنازة فى الرابعة عصر الخميس، على أن تعقبها مراسم الصلاة على جثمانه بالكنيسة البطرسية فى تمام الخامسة.
وأكد المهندس ميشيل أن هناك احتمال بمشاركة الرئيس السيسى فى تقديم العزاء لأسرة الدكتور بطرس باعتباره رمز من رموز مصر، كما سيشارك فى العزاء رئيس الوزراء شريف إسماعيل وعدد من الوزراء وأعضاء الحكومة ، كما سيشارك فى العزاء عدد من الوفود الدولية على رأسهم وفد من الأمم المتحدة، ومجلس الأمن والمنظمة الفرانكفونية، إلى جانب مشاركة وفود من الجهات الرسمية بالدولة على رأسها وزارة الخارجية، وأيضا لسفارة الأمريكية بالقاهرة.
من جهة أخرى قال القس أنطونيوس منير كاهن الكنيسة البطرسية، التى ستقام بها صلاة الجناز، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن هناك شركة خاصة ستتولى الإعداد للمراسم العزاء الذى سيقام الجمعة المقبل بالقاعة الملحقة بالكنيسة البطرسية فى تمام السادسة مساءً.
ويترأس البابا تواضروس الثانى بطريرك الكرازة المرقسية صلاة الجناز على الدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام الأسبق بالأمم المتحدة ، النائب الأسبق لرئيس مجلس الوزراء للشئون الخارجية، وذلك فى تمام الساعةالخامسة عصراً بالكنيسة البطرسية بالعباسية، بحضور عدد من أساقفة الكنيسة على رأسهم الأنبا بيشوى والأنبا مرقس والأنبا روفائيل والأنبا أرميا .
وكان الدكتور بطرس قد وافته المنية اليوم عن عمر يناهز 92 عاما، ونعت وزارة الخارجية المصرية بكل عبارات الحزن والأسى، وقالت الخارجية المصرية فى بيان لها، فقد مثل عطاء فقيد مصر لوطنه نموذجاً فريداً ستنهل منه وتتدارسه الأجيال، حيث كان نبراساً للانتماء للوطن بجذوره الفكرية والثقافية والدينية، ومدافعاً أميناً عن حقوق أمته العربية ومقدراتها، ومناضلاً افريقياً يفتخر بانتمائه لقارته وحق شعوبها فى الاستقلال و الحرية والازدهار، كما كان خير جسر تواصلت به مصر مع العالم، وعرف العالم مواقف مصر الشامخة ومبادىء سياستها الخارجية من خلاله. وأوضحت الخارجية: "تغمد الله عز وجل فقيد مصر برحمته، وألهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان. ولتمض ذكراه منارة تضىء الطريق لأجيال من أبناء الدبلوماسية المصرية على مر العصور.