تستعد مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا وعلى مدار ثلاثة أيام متتالية لإقامة استوديو تحليلى لحفل توزيع جوائز نوبل العالمية والتى ستقام بعاصمة السويد مدينة ستوكهولم ويقوم بالتعقيب على الجوائز الفائزة عدد من كبار أساتذة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والمتخصصين فى مجالات العلوم الطبية الحيوية، ومجالى الفيزياء والكيمياء.
وقالت مدينة زويل فى بيان، إنه يقوم كل من: الدكتور أيمن الشيبينى، أستاذ دكتور فى برنامج علوم الطب الحيوى ونائب مدير الاعتماد والجودة بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور إبراهيم الشربينى مدير برامج علوم النانو والمواد ومدير مشارك بمركز علم المواد بالمدينة، والدكتور طارق إبراهيم عميد الشئون الأكاديمية لمدينة زويل بالتعقيب والتحليل العلمى للبحث الفائز بالجائزة، وذلك فى إطار تغطية قناة "أون تي في" للحدث الجلل خلال الفترة من 2-4 أكتوبر 2017.
وأبدى الدكتور شريف صدقى الرئيس التنفيذى لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، اهتمامه بهذا الحدث والذى يكرم ذكرى العالم الراحل أحمد زويل من جهة ويبرز دور مدينة زويل فى تطوير التعليم وتكريس مفاهيم البحث العلمى من جهة أخرى، مشيرا إلى انفراد المدينة بثمانية تخصصات بينية فى المجالات المتقدمة للعلوم والهندسة حيث تعد مدينة زويل رائدة فى تقديم درجات بكالوريوس بالمجالات الحديثة ومنها هندسة النانو تكنولوجى، هندسة البيئة، هندسة الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأضاف أن المشاركة باستوديو تحليلى هى خطوة تأخرت كثيرا ولكنها تحققت أخيرا لتثبت المنفعة المستدامة التى رسخها الدكتور زويل والتى يستكمل خطواتها فريق متميز من أفضل ما أنجبت مصرنا الحبيبة.
جدير بالذكر أن مدينة "زويل" للعلوم والتكنولوجيا تعد مشروع مصر قومى للنهضه العلمية بجميع المقاييس وذلك لما تمتلكه من مقومات علمية وعملية من شأنها المساعدة فى خلق جيل من الشباب القادر على المنافسة فى السوق المصرى والاقتصاد العالمى وإظهار دور مصر فى تقديم إسهامات عظيمة فى تطور البشرية وتقدم المجتمع، باعتبارها مهد الحضارة ومنارة العلم على مر العصور.
وتعتبر جائزة نوبل من أكثر الجوائز شهرة على مستوى العالم، نظرا لقيمتها العلمية والأدبية المرموقة. فعلى مدى الأعوام السابقة وتحديدا منذ عام 1901 فاز بها عددا كبيرا من العلماء والمبدعين على مستوى العالم، ومنهم العالم المصرى الراحل أحمد زويل والذى فاز بجائزة نوبل فى الكيمياء سنة 1999 وذلك تقديرا لأبحاثه فى مجال كيمياء "الفيمتو" أو FemtoChemistry.