أدانت لجنة الشئون العربية برئاسة اللواء سعد الجمال الحادث الإرهابى المروع الذى وقع بمدينة لاس فيجاس الأمريكية وأوقع أكثر من 58 قتيلاً وأربعمائة مصاب خلال حفل أقيم بأحد فنادق المدينة فى مجزرة دموية تهز المشاعر الإنسانية.
وأكدت اللجنة، فى بيان لها، أن الحادث تأكيد واضح على عالمية الإرهاب وأنها جريمة عابرة للحدود سواء أكان مرتكب الحادث الذى انتحر بعد تنفيذه منضم لأحد التنظيمات الإرهابية، كما أعلنت داعش تبنيها للحادث أو أنه من الذئاب المنفردة التى أصبحت ظاهرة فى السنوات الأخيرة فى ظل وقوع حوادث أخرى مثل طعن ودهس فى فرنسا وكندا.
وأشار، البيان، إلى أن الرئيس السيسى سبق وطلب مرارًا وتكرارًا بأن المواجهة لابد أن تكون دولية وأن مسئولية الجماعة الدولية عن أرواح البشر أصبح لا تهاون فيها، كما أكد فى خطابه الأخير أمام الأمم المتحدة أنه لم يعد مناسبًا ازدواجية المعايير التى تنتهجها بعض الدول التى لابد أن يدرك مسئولوها أن المصالح السياسية أو الاقتصادية لا يمكن أن تكون على حساب دماء وأرواح المواطنين الأبرياء.
وذكر البيان أن الحرب على الإرهاب أصبحت حتمية على الجميع لأنه لا أحد يأمن من عواقبه وشروره ولابد من وضع معايير واضحة وثابتة تواجه كل الضالعين فيه من تحريض وتمويل ودعاية وإيواء وأن تفرض عقوبات حاسمة وصارمة على كل المتورطين فيه بأي شكل من الأشكال دولاً كانت أو منظمات أو غيرها.
وقدمت العزاء لأسر الضحايا الأبرياء آملين أن يكون ذلك الحادث ناقوس خطر يحرك المجتمع الدولى لحماية البشر ونشر السلام والأمن بين ربوع العالم.