قال الدكتور محمد مهنا، المشرف على الرواق الأزهري خلال إفتتاحه فرع دمياط أن كبار رجال الدولة يأتون الى الأزهر ليطلبوا النصيحة فى الأزمات والمشكلات التى تواجههم.
مشيرا إلى أن فضيلة الإمام الاكير الدكتور أحمد الطيب يعمل جاهدا لكى يعود الأزهر كما كان منارة للعلم ولنشر وسطية الإسلام ومحاربة الغلو والتطرف الدينى واللادينى مشيرا الى إن الرواق يدرس فيه 13 نوعا من العلوم الشرعية والاجتماعية واللغات وغيرها و من أهم أهداف الرواق التفاعل مع المجتمع، ومواجهة كل الأفكار الشاذة، وذلك من خلال الندوات، والصالونات الفكرية والثقافية والإرشاد الأسري، وسلسلة ندوات الإلحاد والتطرف والتي حملت مضمون "من التحلل والإلحاد إلى العنف والإرهاب"، لافتًا إلى أن الحديث عن تلك الأمور التي تصيب المجتمع بالانحلال الأخلاقي مُدرجة منذ أكثر من عامين ضمن أنشطة الرواق.
وأشار مهنا، إلى أن طبيعة عمل الرواق هي التواصل والتفاعل مع الجمهور ومشكلات المجتمع، وهذا سبب استعادته، وفق رؤية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والتي تضمن تحقيق التواصل مع المجتمع علميا وفكريا واجتماعيا وثقافيا على جميع المستويات.
وأكد مهنا أنه تم إفتتاح الرواق الأزهرى بسلطنة عمان وجارى الموافقة على إفتتاح الرواق الأزهرى بكل من استراليا والعراق بالتنسيق مع وزارة الخارجية مشيرا الى ان سياسة شيخ الأزهر نشر الرواق الأزهرى فى كل ربوع مصر .
وقال مهنا إن الرواق الأزهرىأخرجت العابد والزاهد والعالم والسفراء والوزراء والرؤساءمشيرا الى ان الغنى والفقير يتبرع للأزهر والكبير والصغير والمسلم والمسيحى وهناك من قدم المال وآخرون تبرعوا بأراضى لإنشاء المعاهد والكليات.