قدمت السفارة البريطانية فى القاهرة، التحية والاحترام للباحثة المصرية علا محمد جمعة، فى يوم "أدا لوفيليس"، يوم للاحتفال بالسيدات فى العلوم والتكنولوجيا والتعليم والرياضيات.
وقالت السفارة البريطانية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أن أدا لوفيليس عالمة بريطانية ولدت فى عام 1815، وكانت أول مبرمجة كمبيوتر فى العالم، وأول شخص يدرك أن الكمبيوتر يمكن أن يقوم بأكثر من مجرد حسابات.
وأوضحت السفارة البريطانية بالقاهرة، أن يوم أدا لوفيليس يوم يحتفل بالنساء التى حققن أشياء لا تصدق فى العلوم والتكنولوجيا والرياضيات والهندسة، نساء مثل علا محمد جمعة، أستاذ التكنولوجيا الحيوية الدقيقة.
وقالت السفارة البريطانية، إن علا تعتقد أنها لديها الجواب لمعالجة مياه الصرف الصحى. وهى تعمل على إيجاد الطرق التى يمكن للكائنات الحية الدقيقة الصغيرة تنظيف المياه العادمة، بحيث يمكن إعادة تدويرها واستخدامها مرة أخرى فى الصناعة والري. وهذا يعنى أن من الممكن حفظ المياه النظيفة، واستخدامها عند الضرورة فقط، مثلا للشرب.
وقبل بضع سنوات، منح برنامج نيوتن - موشرافة البريطانى- المصرى علا السفر لمدة ثلاثة أشهر لجامعة وستمنستر فى لندن من أجل متابعة الكيمياء الكهربائية الميكروبية. أن هذا فرع جديد من علم الميكروبيولوجى يركز على وظيفتين للكائنات الحية الدقيقة: معالجة مياه الصرف الصحى فى نفس الوقت الذى إنتاج الكهرباء.
وقد فتحت دراستها فى المملكة المتحدة الباب أمام مشروع مدته سنتين يعمل على بناء الجسور بين المؤسسات العلمية المصرية والبريطانية من أجل تطوير الأبحاث التى من شأنها أن تدعم الاقتصاد المصرى والرفاهية المجتمعية، حيث سيتمكن عدد أكبر من العلماء من التعرف على المجال الجديد للكيمياء الكهربائية الميكروبية. تحلم علا أن يتم تركيب نموذجها ذات يوم فى القرى النائية، حيث ستقوم الوحدات بمعالجة مياه الصرف الصحى وإنتاج الكهرباء للمساعدة فى الحد من مشاكل المياه والطاقة فى مصر.