شارك الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للهيئة الاقتصادية لقناة السويس فى منتدى إفريقيا 2016، فى شرم الشيخ وذلك فى الجلسة الخاصة بالبنية التحتية واللوجستيات والمعنية بزيادة الشراكة مع القارة الإفريقية من خلال التجارة بتقديم عرض حول المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بما تحتويه من 6 موانئ وأربع مناطق صناعية.
تناول العرض البيئة التنظيمية الداعمة، والمزايا الجاذبة والخدمات المقدمة للمستثمرين كما قدم نبذة عن الفرص الاستثمارية المتاحة فى شرق بورسعيد، غرب القنطرة، شرق الإسماعيلية والعين السخنة.
وأشار درويش إلى التوجه للتكامل مع الأشقاء فى جبل على والأشقاء فى جيبوتى، مشددا على أهمية الاستثمار فى البنية التحتية للمنطقة ورؤية الدولة لتساهم منطقة قناة السويس الاقتصادية فى الناتج المحلى الإجمالى وخلق فرص عمل.
وقال فى تصريحات لـ"انفراد" إن المنطقة الاقتصادية يمكنها استقبال كافة أنواع الاستثمار ، نافيا أن يكون القانون الزمهم باستثمارات فى مجالات معينة.
لافتا أن القانون المصرى يسمح بالشراكة بين القطاع العام والخاص ويجيز شراء الخدمات وعمل عقود خاص للبنية التحتية وشراء الطاقة والماء، كما يمكننا إنشاء محطات للطاقة ومحطات تحلية مياه مؤكدا أنه لم يتلق أى طلبات فى هذا الشأن حتى الآن.
وأضاف يمكن لمجلس الوزراء الموافقة على حزم استثمارية فى المنطقة ، مشيرا إلى أن المنطقة تسعى أن تحول ميناء بورسعيد للميناء رقم 1 فى العالم .
وأضاف أن الهيئة يمكنها تقديم العديد من المنح التحفيزية منها منح أراضى مجانية للمستثمر فى حال توافر دراسات جدوى منظمة للمشروعات المزمع إقامتها وتحديد مصادر تمويلها، وأكد أن ما يشجع على جذب استثمارات جديدة توافر بيئة قانونية وتشريعية مستقرة بالإضافة إلى فهم اللوائح والقوانين التى تحكم استثماراتهم.