سادت حالة واسعة من الجدل على موقع تويتر للتدوين القصير، على حبس الروائى الشاب أحمد ناجى، بتهمة نشر مواد أدبية تخدش الحياء العام وتنال من قيم المجتمع، ونشره فى جريدة «أخبار الأدب» فى عددها رقم 1097 فصلا من رواية بعنوان «استخدام الحياة» صدرت فى وقت لاحق عن دار التنوير.
وهو ما جعلهم يدشنون هاشتاج "الحياء العام"، و"أحمد ناجى"، وتباينت ردود أفعال المغردين ما بين مؤيد ومعارض لقرار الحبس، حيث قال طارق السعد: "الحياء العام الله يرحمه، كان طيب وما يجوزش عليه إلا الرحمة فى زمن المسخ وهاتى بوسة يابت وطلع سلاحك متكامل وأفلام السبكى للجزارة والحواوشى المشطشط".
فيما كتب الحقوقى جمال عيد: "فى مجتمع ديمقراطى حقك ترفض كتابات أحمد ناجى، تختلف معاه، تنتقده، تقاطعه، تسخر منه، لكنك سترفض سجنه بسبب رأيه، هذا لو أنت مؤمن بالديمقراطية".
وعلى الجانب الرافض لما كتبه ناجى، كتب محمد رشدى: "لما واحد صايع يكتب كلام (.....) مفيهوش أى إبداع أدبى وعاوزين تسموه روائى، يبقى أنتو ناس (....)"، فيما كتبت عبير وجيه: "بصراحة إن لم تستح فافعل ما شئت، أحمد ناجى مبدع الإباحية يستحق أن يدافع عنه كل منحل".
الجدير بالذكر أن محكمة جنايات شمال القاهرة قضت بقبول الاستئناف المقدم من النيابة العامة على براءة أحمد ناجى، الصحفى بجريدة أخبار الأدب، وطارق الطاهر رئيس تحرير الجريدة، الصادرة من محكمة أول درجة، من تهمة نشر مواد أدبية تخدش الحياء العام وتنال من قيم المجتمع، وقررت المحكمة حبس أحمد ناجى سنتين وتغريم طارق طاهر 10 آلاف جنيه.